وفد فلسطيني سيلتقي غداً في السعودية مسؤولاً أميركياً للبحث في الاتفاق السعودي – الإسرائيلي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يصل غداً إلى السعودية وفد فلسطيني من أجل الاجتماع مع بريت ماكغورك، المسؤول الرفيع المستوى في مجلس الأمن القومي الأميركي، للبحث في التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وما يمكن أن يحصل عليه الفلسطينيون في إطار هذا الاتفاق. وستكون هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها موفد أميركي كبير بوفد فلسطيني في السعودية للبحث في تفاصيل التطبيع.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد" يوم السبت نقلاً عن مصدر فلسطيني، تراهن الزعامة الفلسطينية على السعودية، التي تُعتبر زعيمة العالم الإسلامي، بأنها لن تُقدم على التطبيع من دون الحصول على ثمن سياسي يقوي موقفها ويؤيده الفلسطينيون. وذكر المصدر أن أساس الموقف الفلسطيني الذي سيُنقل إلى القيادة السعودية هو تطبيق مبادرة السلام العربية التي تضمن الانسحاب من المناطق الفلسطينية التي احتُلت سنة 1967 في مقابل اعتراف عربي بإسرائيل، بالإضافة إلى رفع العضوية الفلسطينية إلى عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "الوول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر فلسطينية وسعودية، أن المملكة تدرس استئناف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة هذه الخطوة تصب في المسعى السعودي الرامي إلى التغلب على العقبات التي تعترض إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.