التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في المنامة نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، وكان اللقاء ودياً وحاراً. ولقد بحث الوزيران سبل التعاون والعلاقات بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة على خلفية الضجة التي أثارها الاجتماع بين كوهين ووزيرة الخارجية الليبية، وفي ضوء أحداث شهدتها العاصمة البحرينية جرّاء أكبر تمرد للأسرى في تاريخ البحرين، وتظاهرات التضامن معهم في شوارع المنامة.

ومن المفترض أن يزور كوهين اليوم القاعدة العسكرية الأميركية في البحرين، ويجتمع لاحقاً بملك البحرين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة كان مخططاً لها في 7 آب/أغسطس، لكنها تأجلت في اللحظة الأخيرة "لأسباب تقنية"، بيد أن السبب الأساسي كان زيارة الوزير إيتمار بن غفير حرم المسجد الأقصى. وتتابع السعودية، الدولة شديدة التأثير في البحرين، هذه الزيارة عن كثب، كما تفعل إيران.