لمّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات التي تعرّضت لها مواقع في الأراضي السورية أول أمس (الأربعاء)، وأسفرت عن مقتل جندييْن سورييْن وإصابة آخرين بجروح.
وجاء هذا التلميح في تصريحات أدلى بها غالانت خلال مراسم احتفالية بمناسبة رأس السنة العبرية الجديدة أقيمت أمس (الخميس)، وشارك فيها أيضاً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، وأعضاء هيئة الأركان العامة للجيش.
وقال غالانت: "تلقينا الليلة الماضية دليلاً آخر على أن هدير الطائرات في دولة إسرائيل أعلى من أي ضجيج آخر في الخلفية. وفي نهاية الأمر، فإن العبرة هي بالأفعال وليس بالأقوال."
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أعلنت أن جنديين في الجيش السوري قُتلا، وأصيب 6 جنود آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كما أشارت إلى شنّ غارة إسرائيلية ثانية في وقت لاحق، استهدفت ضواحي محافظة حماة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارة مستودعات لحزب الله في طرطوس، بينما استهدفت الغارة الثانية مستودعات أسلحة لميليشيات إيرانية في منطقة مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس في ريف حماة.