14 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي يطالبون رئيس "الشاباك" بتحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة الفلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

طالب 14 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] رونين بار بتحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة الفلسطينية عميرام بن أوليئيل، وشككوا في قرار إدانته، وفي مواقف قضاة المحاكم الإسرائيلية، ودعوا إلى تغيير القضاة.

وتمت إدانة بن أوليئيل بقتل سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهما علي ابن العام ونصف العام، عندما قام بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزل العائلة في قرية دوما في الضفة الغربية في تموز/يوليو 2015. وفي أيلول/سبتمبر 2020، حُكم عليه بالسجن بثلاثة مؤبدات و20 عاماً.

وجاء في رسالة أعضاء الكنيست إلى رئيس "الشاباك": "إننا نتوجه إليك، طالبين نقل بن أوليئيل إلى القسم التوراتي في السجن بأسرع وقت ممكن، فمن غير المعقول أن يبقى وحيداً في زنزانة في عزل كامل، وفي أشد ظروف السجن في دولة إسرائيل منذ سجنه قبل 7 أعوام ونصف العام." وأشارت الرسالة إلى أن الوضع النفسي لبن أوليئيل تدهور مؤخراً بسبب العزل المتواصل، ويوجد تخوّف كبير على صحته النفسية والجسدية. كما أشارت إلى أنه عشية عيد الفصح العبري الأخير، تمت المصادقة لأول مرة على طلب بن أوليئيل، الانتقال إلى القسم التوراتي في السجن، من أجل أداء فرائض العيد.

وقالت مصادر مسؤولة في قيادة جهاز "الشاباك" إنه قبل تلقّي رسالة أعضاء الكنيست هذه لم يعارض الجهاز نقل بن أوليئيل إلى القسم التوراتي خلال رأس السنة العبرية و"يوم الغفران" من أجل أن يشارك في دروس توراتية يقدمها حاخامون معتدلون، لكنه يعارض نقله بشكل دائم.

وبعث رئيس "الشاباك" برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، قال فيها إن بن أوليئيل لا يزال يشكل نموذجاً للتقليد في أوساط المستوطنين المتطرفين، وهو على اتصال بهم، ولذا، لا يمكن نقله إلى القسم التوراتي بشكل دائم. وأضاف أنه تبيّن من محادثات أُجريت مع سجناء في القسم التوراتي أن أياً منهم لا يريد أن يكون في زنزانة واحدة مع بن أوليئيل.

 

المزيد ضمن العدد