عشرات من اليهود، أغلبيتهم من الشباب، بصقوا في اليومين الأخيرين على مؤمنين مسيحيين، أو على كنائس في القدس. وجرى تصوير الحوادث في أثناء مشاركة عشرات الآلاف من اليهود، أمس، في مناسبات وصلوات بمناسبة عيد العُرش في المدينة القديمة. وذكرت مصادر في الكنيسة أن ظاهرة البصق على المؤمنين، وعلى المؤسسات المسيحية، توسعت كثيراً في الفترة الأخيرة، بينما تقول الشرطة إنه من الصعب ملاحقة الفاعلين، وخصوصاً عندما تكون عملية البصق موجهة إلى الأرض، وليس إلى الأشخاص.

في آب/أغسطس الماضي، وثّقت منظمة  Religious Freedom Data Center أكثر من 21 عملية بصق قام بها يهود على مؤمنين ومؤسسات مسيحية في القدس القديمة.

وكان قائد لواء القدس دورون ترجمان اجتمع في آب/أغسطس بزعماء الكنيسة في المدينة، وتعهد لهم معالجة الموضوع. ومنذ بداية هذا العام، فتحت الشرطة 12 ملفاً للتحقيق في أعمال تخريب وعنف وإساءة تعامُل مع المسيحيين والمؤسسات الدينية المسيحية، وجرت ملاحقة 21 مشتبهاً فيه.