جرح 5 من حرس الحدود جرّاء إصابتهم بشظايا قنبلة خلال مواجهات في طولكرم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي خبر إصابة 3 جنود بجروح طفيفة واثنين بجروح متوسطة جرّاء إصابتهم بشظايا قنبلة يدوية أُلقيت عليهم في أثناء قيامهم باعتقالات في مخيم اللاجئين في طولكرم. وأظهر التقرير الأولي في الحادث أنه خلال خروج الجنود من مخيم اللاجئين، اصطدموا بإطلاق النار عليهم، كما أُلقيت عليهم قنبلة يدوية، وهو مما تسبب بإصابتهم.

 في غضون ذلك، أعلنت الذراع العسكرية في "حماس" أن مقاتلي الحركة رصدوا خلية إسرائيلية، فكمنوا لها، وفجروا عبوات محلية الصنع، وخاضوا قتالاً معها من مسافة قريبة جداً.

وعلّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الحادثة بالقول: "سيواصل الجيش الإسرائيلي والقوى الأمنية العمل بحزم من أجل تطهير أوكار ’المخربين’ في الضفة الغربية. ونحن نعتبر إيران المسؤولة المباشرة عن موجة ’الإرهاب’ في الضفة." من جهته، تحدث زعيم المعسكر الرسمي بني غانتس عمّا يجري، فقال: "العمليات العملانية الهجومية مهمة وأساسية في مواجهة الارتفاع في العمليات ’الإرهابية’. يجب أن يدرك ’المخربون’ أننا سنطاردهم في كل مكان، وفي كل وقت. هذا ما فعلناه، وهذا ما سنواصل فعله."

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (5/10/2023) أن قوة من المستعربين قامت ليلاً بعملية في طولكرم، غربي الضفة، من أجل اعتقال مطلوب فلسطيني، لكنه لم يكن موجوداً في منزله، وجرى اعتقال شخص آخر، كما صودرت أسلحة. بعدها، جرى تبادُل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.

بعد وقت قصير من ذلك، أطلقت سيارة النار في اتجاه مستوطنة أفني حيفتس شمالي الضفة، من دون وقوع إصابات. وقامت قوة من غولاني، كانت تشارك في عملية طولكرم، بملاحقة السيارة، وقطعت الطرقات. وخلال عملية اعتقال في قرية شوفا القريبة من طولكرم، جرى تبادُل لإطلاق النار بين الطرفين، وهو ما أدى إلى مقتل مسلحيْن إثنين من الفلسطينيين، هما عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاماً) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاماً)، أحدهما ينتمي لـ "حماس" والثاني لكتائب شهداء الأقصى.

 من جهة أُخرى، أصيب مقاتل في الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة جرّاء تفجير عبوة ناسفة ضد القوات الإسرائيلية التي كانت تحرس دخول 40 باصاً إلى قبر يوسف في نابلس، وكانت تقلّ 3000 من المصلّين اليهود. كما قام عشرات الفلسطينيين بإحراق الإطارات والنفايات، احتجاجاً على دخول المصلّين إلى قبر يوسف.

 في حادثة أُخرى، بالقرب من قرية عزون في منطقة قلقيلية، رشق فلسطينيون باصاً إسرائيلياً بزجاجات حارقة من دون وقوع إصابات. كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفريق مواجهات وقعت بين مستوطنين وفلسطينيين في تقاطُع سُنجل القريب من معاليه ليفونا في منطقة بنيامين، بعد أن أقدم الفلسطينيون على رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة.