من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إنه من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وأضافت هذه المصادر نفسها أن بلينكن سيُجري مباحثات في إسرائيل، ستتمحور أساساً حول اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، بوساطة أميركية، وحول الخطوات التي يتعيّن على إسرائيل تنفيذها، وضمنها منح الفلسطينيين تسهيلات ومصادقة إسرائيل على مطلب السعودية تخصيب يورانيوم في أراضيها.
وعلمت صحيفة "هآرتس" بأن ثمة توتراً اندلع في الأيام الأخيرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية التسهيلات للفلسطينيين، وأن الإدارة الأميركية بلّغت إسرائيل أنه من دون تنفيذ خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين، سيكون من الصعب أن يوافق مجلس الشيوخ الأميركي على الصفقة الأمنية العسكرية مع السعودية، والتي تشمل اتفاق التطبيع. كما علمت بأن مقرباً من نتنياهو قال لمسؤولين أميركيين إن "رئيس بلدية رام الله"، في إشارة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "لن يقرر تفاصيل الاتفاق بين السعودية وإسرائيل." وكان نتنياهو صرّح لوسائل إعلام إسرائيلية، الشهر الماضي، بأنه لا يجوز منح الفلسطينيين حق الفيتو على تفاصيل الاتفاق.