ذكر الناطق العسكري بلسان الجيش دانيال هاغري في حديث مع الصحافيين أنه "في الساعات التي سبقت هجوم ’حماس’، كان هناك مؤشرات تدل على حدوث شيء، لكن لم ندرك أن هناك عملية بهذا الحجم." وأضاف: "التحذير الاستخباراتي يعتمد على مصادر، وسنحقق فيما جرى على أعلى المستويات، وبشكل عميق وجوهري، وسنعود إلى التحقيق بعد الحرب."
وكان الجيش الإسرائيلي أجرى نقاشات، بعد ورود إشارات مشكوك فيها من قطاع غزة في الأيام التي سبقت الهجوم، لكن لم يكن هناك انطباع لدى المجتمعين أن ما يجري هو تحضير لعملية ضد إسرائيل. لذلك، لم يرفع الجيش حالة التأهب في الجنوب، ولم يبلّغ المستوى السياسي.
وذكرت صحيفة "النيويورك تايمز"، بعد ظهر أمس، أن الاستخبارات رصدت قفزة في نشاط شبكات "حماس" المسلحة التي تراقبها، وقال اثنان من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إنهما لاحظا ذلك، وأدركا أن شيئاً غير عادي يجري، وأرسلا تحذيراً إلى المقاتلين على الحدود مع غزة، لكن التحذير لم يؤدّ إلى اتخاذ إجراءات.