بلينكن يجتمع برئيس الحكومة 8 ساعات ومجلس الحرب في الكرياه، وبايدن يصل غداً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً دام 8 ساعات في مقر هيئة الأركان العامة للجيش في تل أبيب (الكرياه)، شارك فيه، بالإضافة إلى رئيس الحكومة نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزراء بني غانتس وغادي أيزنكوت ورون دريمر، وآرييه درعي. وفي ختام الاجتماع، قال بلينكن إن الولايات المتحدة وإسرائيل وافقتا على خطة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا "حماس" إلى عدم عرقلة نقل المساعدة. كما تطرّق إلى مشكلة الأسرى في القطاع، فقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل على تحريرهم.  وذكر مصدر أميركي أن بلينكن لم يعلن خبر زيارة بايدن إلى إسرائيل، إلّا بعد حصوله على تعهدات من نتنياهو بشأن إنشاء ممر إنساني لمواطني غزة ونقل المساعدات إلى القطاع. وحذّر بلينكن "حماس" من مغبة السيطرة على المساعدات، قائلاً: "إذا منعت ’حماس’ بصورة أو بأُخرى وصول المساعدات إلى الناس، أو صادرتها، فسنكون أول مَن يدين ذلك، وسنعمل على عدم تكرار ذلك مرة ثانية."

بعد زيارة إسرائيل، من المتوقع أن يزور بايدن عمّان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولن يزور بايدن مصر التي تلعب دوراً مركزياً في تأمين انتقال المساعدات الإنسانية، عبر معبر رفح. ومن المتوقع أن تستمر زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط مدة يومين. وقال بلينكن إن بايدن سيطلب الحصول على معلومات تفصيلية من نتنياهو والقيادة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب والاستراتيجيا العسكرية لإسرائيل في المرحلة المقبلة. وأنه سيحذّر أطرافاً أُخرى في المنطقة المقصود إيران وحزب الله - من توسيع القتال وفتح جبهة في الشمال.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (17/10/2023) أن زيارة بايدن إلى إسرائيل لها أهداف أُخرى، بالإضافة إلى التعاطف معها، ومنها الدفع قدماً بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كجزء من صفقة تسمح بإنقاذ مواطنين أميركيين من القطاع، عبر معبر رفح، وتحرير مخطوفين يحملون الجنسية الأميركية.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر أميركية لصحيفة "النيويورك تايمز" أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة مساعدة طارئة تقدَّر بـ10 مليارات دولار. ويعمل البيت الأبيض على وضع قانون يسمح بتقديم هذه المساعدة. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إنه سيعمل مع إدارة بايدن للحصول على الموافقة على المساعدة التي تطلبها إسرائيل بسرعة.