قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن قوات الجيش الإسرائيلي انتقلت بعد 24 ساعة من الهجوم الذي قامت به حركة "حماس" ضد مستوطنات "غلاف غزة" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إلى الهجوم المتعاظم من الجوّ والبحر والبرّ.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس (الخميس)، أن قوات الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لشنّ العملية العسكرية البرية في غزة، وأشار إلى أنها ستبدأ في الوقت المناسب عندما تتهيأ الظروف، ورفض الإجابة عن سؤال لأحد الصحافيين بشأن تأثير ذلك في جهود تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس".
وأضاف غالانت: "إن أهدافنا دقيقة، ونفّذنا ضربات ضد البنية التحتية لحركة ’حماس’، وستكون هناك مراحل أُخرى سننفّذها، وسننتصر فيها، وإننا نقوم بتمهيد الظروف لاستمرار المعركة."
وردّاً على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران، قال وزير الدفاع: "إننا نخوض حرباً في الجبهة الجنوبية ضد ’حماس’، ونحن مستعدون لأي تطوّر في الشمال، كما أن حزب الله يعاني خسائر كثيرة، لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب، وإسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي عدو آخر غير ’حماس’ ."
وفيما يتعلق بموضوع الأسرى لدى كتائب القسّام، قال غالانت إن لإسرائيل أكثر من 220 مفقوداً ومخطوفاً، وستبذل قصارى جهدها لإعادتهم.
وواصل الجيش الإسرائيلي أمس، لليوم العشرين على التوالي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة، دمّرت أحياء بكاملها. وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن عدد القتلى الفلسطينيين بلغ حتى مساء أمس 7028، بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء و397 مسناً، وبلغ عدد الجرحى 18484 شخصاً، بالإضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.