النيويورك تايمز: سقوط صاروخ في 7 تشرين الأول/أكتوبر على قاعدة تحتوي على صواريخ نووية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

كشف تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز أن صاروخاً أطلقته "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر أصاب قاعدة عسكرية تقع في وسط البلد، وهي سدوت ميخا، وتحتوي على صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، الأمر الذي أدى إلى اشتعال حريق في القاعدة. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تعترف قط بأن لديها سلاحاً نووياً، على الرغم من التقارير الأجنبية ومراكز الأبحاث التي تقول إن إسرائيل تحتفظ بكميات ضئيلة من هذا السلاح. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الصاروخ لم يعرض الصواريخ الموجودة في القاعدة للخطر، إنما أشعل حريقاً فيها.

وصرح رئيس برنامج العلوم النووية في اتحاد العلماء الأميركيين هانس كريستنسين للصحيفة أنه يقدّر وجود عشرات منصات إطلاق الصواريخ من هذا النوع في القاعدة، من طراز يريحو القادرة على حمل رأس حربي نووي. وفي رأيه، فإن هذه الرؤوس النووية محفوظة في مكان منفرد بعيداً عن القاعدة، ولذلك، فهي غير معرضة للخطر.

وهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها منظمة "إرهابية" فلسطينية منشأة لها علاقة بالبرنامج النووي العسكري الإسرائيلي، وليس واضحاً إذا كان الفلسطينيون يعرفون طبيعة الهدف الذي وجهوا إليه الصاروخ، وعندما سألت الصحيفة "حماس"، لم تحصل على جواب. ووفقاً لمعلومات السلطات الإسرائيلية، فقد تعرضت المنطقة التي تقع فيها القاعدة إلى وابل من الصواريخ في ذلك اليوم خلال ساعات معدودة، وليس معروفاً عدد الصواريخ التي اعترضتها القبة الحديدية، وعدد الذي لم يجرِ اعتراضه، والذي أصاب أحدها القاعدة.