51% يريدون غانتس رئيساً للحكومة و31 % يؤيدون نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

مع تجدُّد القتال في قطاع غزة، وتوجُّه الاهتمام إلى الهجوم البري على خانيونس وجنوب القطاع، وعلى خلفية توقُّف صفقة إطلاق المخطوفين، تمكنت كتلة الائتلاف الحالي من الحصول على مقعد آخر في استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه معهد "لازار للأبحاث"، برئاسة الدكتور مناحيم لازار، ومشاركة Panel for All.

والحزب الذي حصل على المقعد الإضافي، هو حزب الصهيونية الدينية، الذي يرأسه بتسلئيل سموتريتش، والذي لم يتمكن من اجتياز نسبة الحسم، بحسب استطلاعات الرأي، قبل أسبوعين. وعلى الرغم من ذلك، فإن كتلة المعارضة حصلت على  76 مقعداً، مع فارق كبير بينها وبين كتلة الائتلاف التي حصلت على 44 مقعداً فقط. وتراجع حزب المعسكر الرسمي مقعدين، وحصل على 38 مقعداً، بينما خسر الليكود مقعدين، وحصل على 18 مقعداً.

وردّاً على سؤال: لو أُجريَت الانتخابات اليوم للكنيست، لمن تصوّت؟ جاءت الإجابات على الشكل التالي: المعسكر الرسمي، 38 مقعداً (40 في الأسبوع الماضي)؛ الليكود، 18 مقعداً (20 في الأسبوع الماضي)؛ إسرائيل بيتنا، 10مقاعد؛ شاس، 9 مقاعد؛ يهدوت هتوراه، 7مقاعد؛ قوة يهودية، 6 مقاعد (7 في الأسبوع الماضي)؛ ميرتس، 4 مقاعد؛ راعام، 4 مقاعد؛ الصهيونية الدينية، 4 مقاعد؛ بلد، 1.4%؛ حزب العمل، 1.4%، وهما باقيان تحت نسبة الحسم. وكانت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي أعلنت انسحابها من الحياة السياسية لدى انتهاء الدورة الحالية للكنيست.

وردّاً على سؤال: من هو الأنسب لرئاسة الحكومة، بنيامين نتنياهو، أو بني غانتس؟ جاء الجواب كالتالي: غانتس، 51% ونتنياهو، 31 %، بينما 18% لم يكن لهم رأي.

أُجريَ الاستطلاع في 6 كانون الأول/ديسمبر، وشمل عيّنة مؤلفة من 505 أشخاص، تمثل كل الفئات السكانية في إسرائيل، من سن 18 فما فوق، من اليهود والعرب على حد سواء.