أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي أمس (الخميس) أن قيادة الجيش قررت تعيين فريق خارجي للتحقيق في سلسلة الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية التي تزامنت مع الهجوم الذي قامت به حركة "حماس" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك لتقصّي وقائع سير العمليات العسكرية في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وسيضم فريق التحقيق كلاً من وزير الدفاع السابق والرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز، والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء في الاحتياط أهارون زئيفي - فركش، والقائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية اللواء في الاحتياط سامي ترجمان.
وسيبدأ فريق التحقيق عمله خلال الفترة القريبة المقبلة، فور حصول أعضائه على كتب التعيين الرسمية من هيئة الأركان العامة.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن التحقيقات ستتم بالتوازي مع لجنة فحص داخلية تابعة لهيئة الأركان العامة يترأسها اللواء موتي باروخ.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي إنه لا توجد أي صلة بين الإجراءات القانونية التي ستبدأ ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي وبين فريق التحقيق الخارجي هذا.
ووفقاً لهذه المصادر نفسها، من المتوقع أن يؤدي تحقيق هيئة الأركان العامة إلى خطوتين مهمتين، هما إجراء مزيد من التحقيقات، وتحمّل المسؤولية من جانب هيئات أُخرى في المؤسسة الأمنية والحكومة والكنيست.