تحدّث رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي للمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر، وقال إن ما جرى "يتطلب توضيحاً عميقاً وتحقيقات جازمة".  وأعلن تحمُّل المسؤولية عن التقصير، قائلاً: "أنا مسؤول عن العمليات والقرارات التي جرت خلال ولايتي، ولا أتوقف عن سؤال نفسي عمّا إذا كان في الإمكان التصرف بصورة مختلفة".

جاء كلام كوخافي الذي أنهى خدمته قبل عام، خلال الحفل السنوي لإحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي في جبل هرتسل، إذ قال: "هذه الأيام صعبة، لكن يجب ألّا تجعلنا ننسى ما بنيناه هنا... كل الذين يستخدمون طريق التفرقة، وفي طليعتهم شخصيات مؤثرة وزعامات عامة، يفككون مبدأ الشراكة، ويخلقون شروط تهديد أمني ووجودي"، وتابع: "سنواصل الدفاع عن أنفسنا في وجه التهديدات الخارجية، كذلك، علينا الدفاع عن أنفسنا إزاء تهديدات داخلية".

تجدر الإشارة إلى أن بنيامين نتنياهو لم يتحمل حتى الآن مسؤوليته عن التقصير الذي أدى إلى هجوم "حماس". وعندما تطرّق إلى الأمر في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، قال "يجب على الجميع تقديم إجابات، حتى أنا، لكن هذا سيجري بعد الحرب". بينما أعلن رئيس الأركان تحمُّله مسؤولية ما جرى، كما فعل ذلك رئيس مجلس الأمن القومي تسحي هنغبي، وكذلك رئيس الشاباك رونين بار الذي أعلن مسؤوليته عمّا حدث. كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بمسؤوليته عن ذلك.