نتنياهو: إسرائيل لن تفرج عن آلاف "المخربين" الفلسطينيين ولن تقوم بسحب الجيش من قطاع غزة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تفرج عن آلاف "المخربين" الفلسطينيين ولن تقوم بسحب الجيش من قطاع غزة. 

وجاءت أقوال نتنياهو هذه بعد إطلاق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديداً بإسقاط الحكومة إذا تمت المصادقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وصدرت عن رئيس الحكومة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها إلى مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية أمس (الثلاثاء).

وقال نتنياهو: "أسمع أقوالاً بشأن عدة صفقات، ولذلك بودي أن أوضح ما يلي: لن ننهي هذه الحرب بأقل من تحقيق جميع الأهداف الموضوعة لها، وهذا يعني القضاء على ’حماس‘، وإعادة المخطوفين، وضمان ألاّ تشكّل غزة خطراً على إسرائيل بعد الآن، ولن نسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ولن نحرر آلاف المخربين؛ هذا كله لن يحدث. ما سيحدث انتصار مطلق فقط، وأنا ملتزم هذا الأمر، وجنودنا ملتزمون هذا الأمر، والأغلبية الساحقة من الشعب ملتزمة أيضاً. ولن نساوم على أقل من انتصار مطلق."

وقبل ذلك، قال رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لبيد إن حزبه مستعد لتأييد الحكومة إذا قررت المصادقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وأضاف في بيان صادر عنه: "إننا على استعداد لأن نمنح الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المخطوفين إلى بيوتهم وعائلاتهم. وهذا التزامنا تجاه المخطوفين وعائلاتهم وهذا واجبنا."

وجاء بيان لبيد هذا رداًّ على تهديد الوزير بن غفير بإسقاط الحكومة إذا وافقت على صفقة تبادل الأسرى التي جرى التفاوض بشأنها في باريس، إذ كتب في منصة "إكس" ("تويتر" سابقاً) العبارة التالية: "صفقة انهزامية = تفكيك الحكومة."

وشارك في المفاوضات التي عقدت في باريس مسؤولون من إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، بينهم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ورئيس الاستخبارات المصرية، ورئيس الحكومة القطرية.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن الحركة تدرس الصفقة.