دعوا جنودنا يقضون على السنوار ويعيدون المخطوفين
المصدر
القناة 7 "عروتس شيفع"

شبكة اعلامية إسرائيلية تملكها يشيفا بيت –إيل مدرسة يهودية دينية تعنى بتعليم الشريعة اليهودية. ووتملك الشبكة موقعاً إخبارياً يصدر بثلاث لغات: العبرية والإنكليزية والروسية، يمكن الاشتراك فيه مجاناً، وما يشنره الموقع يعبر اجمالاً تعبر عن وجهة نظر الأحزاب الدينية وجمهور المتدينين من المستوطنين.

  • بعد بضع ساعات أو أيام، وربما أسابيع، سيصل جنودنا إلى السنوار وسائر قادة "حماس"، ويقضون عليهم، ويحررون المخطوفين. هذه ليست تمنيات، بل هو تقدير منطقي وحتمي للتقدم الذي حققه الجيش الإسرائيلي.
  • الآن، يختبىء قادة "حماس" في أحد أنفاق منطقة خان يونس. ومع تقدُّم القوات والمعلومات الاستخباراتية التي سيجري جمعها، ومع الاحتكاك المستمر بين جنودنا وبين العرب في غزة، الذين باتوا يدركون أن نهاية "حماس" وشيكة، ومن الأفضل لهم مساعدة إسرائيل، لا يوجد أي سيناريو منطقي آخر.
  • الأميركيون والأوروبيون ومصر والأردن سيبذلون كل ما في وسعهم لمنع القضاء على السنوار، الخطوة التي ستحسم الحرب. اليسار المتطرف في إسرائيل يردد مطالب "حماس".
  • إن القضاء على السنوار، وعلى قيادة "حماس"، هو الشرط الضروري لتحرير المخطوفين. وما دام السنوار في قيد الحياة، فإن المخطوفين هم بطاقة التأمين على حياته. وعندما نقضي عليه، سيكون في الإمكان تحريرهم.
  • لقد كان يتعين على رئيس الحكومة إرسال رئيس الشاباك إلى غزة، بدلاً من باريس [والصحيح رئيس الموساد]، وأن يجعله يحقق ويجمع المعلومات الاستخباراتية من عشرات الآلاف من الغزيين، وأن يعثر على السنوار، بدلاً من الاجتماع مع "المخربين" الذين يرتدون بدلات في قطر.
  • خلال الحرب في غزة، اتضح لنا إلى أي حد فشل الشاباك في جمع معلومات استخباراتية عن غزة. الآن، لدينا الحرية الكاملة في غزة، والوصول إلى أي ساكن، وكل جهاز كومبيوتر وقاعدة بيانات. يجب أن نرسل إلى هناك رؤساء "الشاباك" وعناصره، للحصول على المعلومات الضرورية عن مكان السنوار والمخطوفين. إذا كان رونين بار غير قادر على تنفيذ هذه المهمة، فيجب إقالته فوراً، ليأتي مكانه شخص لديه مؤهلات أكثر.
  • لقد كانت غزة دولة، كل مواردها وإنتاجها بمثابة مصنع كبير "للإرهاب" والسلاح. والشاباك أخفق في هذا المجال بصورة كبيرة. ومنذ الطرد من غوش قطيف، فشل الشاباك في كل مهمة استخباراتية لها علاقة بـ"حماس" في غزة: بدءاً من غلعاد شاليط، مروراً بصناعة الصواريخ والسلاح المذهلة، وشبكة الأنفاق الخيالية، وصورة قبة المسجد الأقصى والسلاح في كل بيت، ووصولاً إلى الفشل الذريع في عدم التحذير من هجوم 7 أكتوبر.
  • لقد بدأ الفشل في "غلاف غزة" منذ آب/أغسطس 2005، وفي نافيه دكليم، وعندما كان المستوطنون هم أعداء القوى الأمنية. هكذا تدهورنا، أمنياً واستخباراتياً، إلى أن وصلنا إلى "مذبحة" 7 أكتوبر والحرب الحالية.
  • الآن، "حماس" على وشك الانهيار المؤكد، وهي تقترب منه بسرعة. فقط إذا لم يتراجع نتنياهو ويوقف هذه العملية المطلوبة، ويوافق على "صفقة مخطوفين" وهمية ستكلفنا دماءً غالية.
  • يتعين على رؤساء المؤسسة الأمنية تركيز كل اهتمامهم ومواردهم من أجل إنجاز مهمة القضاء على "حماس"، وعلى السنوار، الخطوة التي ستعيد المخطوفين أيضاً. ويجب تركيز كل الأنظار على هذا الهدف من دون السماح للمتآمرين وأصحاب المصالح الخارجية بإفشالنا.
  • دعوا جنودنا يقضون على السنوار، ويعيدون المخطوفين. لقد أثبتوا قدراتهم في الحرب بصورة لا يُعلى عليها.

 

 

المزيد ضمن العدد