غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار حلب الدولي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل شنّت فجر اليوم (الجمعة) غارات جوية، استخدمت خلالها صواريخ شديدة الانفجار، واستهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة تسيطر عليها ميليشيات مدعومة من إيران في محيط مطار حلب الدولي.

وأكد المرصد أن هذه الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، حيث اتجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الضربات على الفور. وأكدت وزارة الدفاع السورية أن عدداً من المدنيين والعسكريين قُتلوا خلال القصف.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية استهدفت عصر أمس (الخميس) مقراً تستخدمه ميليشيات إيرانية لعقد اجتماعات أمنية وعسكرية على طريق مطار دمشق الدولي في محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية، من دون ورود معلومات عن وقوع قتلى، غير أن وكالة "سانا" السورية للأنباء ذكرت، نقلاً عن مصدر عسكري، أن مدنيَين اثنين أُصيبا جرّاء القصف الذي قالت إنه استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق، بالإضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

ويأتي ذلك بعد 3 أيام على غارات واسعة يُعتقد أنها إسرائيلية، طاولت مواقع ميليشيات موالية لإيران في شرق سورية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، شنت إسرائيل العديد من الضربات والاغتيالات، بعد حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني  في سورية رضي الموسوي يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 2023 من خلال استهداف مبنى في السيدة زينب في ريف دمشق. ومنذ ذلك الحين، أحصى المرصد 30 ضربة عسكرية إسرائيلية في سورية، 22 منها جوية و8 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت بمقتل 93 من العسكريين، و15 من الحرس الثوري، و17 من حزب الله، و18 من الجنسية العراقية، و20 من الميليشيات التابعة لإيران من أصحاب الجنسية السورية، و23 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى مقتل 13 مدنياً.

 

المزيد ضمن العدد