ذكر تقرير نشرته شبكة "السي إن إن" نقلاً عن جهات استخباراتية أميركية أن إيران سترد على اغتيال مسؤولها الرفيع المستوى في دمشق عبْر وكلائها في الشرق الأوسط، وليس بصورة مباشرة. وبحسب التقرير، فإن إيران تتجنب حدوث تصعيد دراماتيكي في القتال، ولا تريد أن تقدّم إلى الولايات المتحدة أو إلى حلفائها ذريعة لشن هجوم مباشر على الأراضي الإيرانية.

وفي رأي المصادر الاستخباراتية الأميركية، فقد طلبت طهران من ميليشياتها في الشرق الأوسط تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد إسرائيل بواسطة الصواريخ والمسيّرات، ومن الممكن أن يحدث هذا الهجوم هذا الأسبوع.

وعلى صعيد آخر، فقد أجرى وزير الدفاع، يوآف غالانت، تقديرات للوضع العملاني في قاعدة الكرياه في تل أبيب مع رئيس شعبة العمليات في الجيش، اللواء عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات، اللواء أهرون حليفا. وفي نهاية تقدير الوضع، أشار الوزير غالانت إلى أن كل الاستعدادات استُكملت لمواجهة أي رد أو سيناريو في مواجهة إيران.