استطلاع "معاريف": في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيفوز معسكر الأحزاب المناوئة لنتنياهو بـ64 مقعداً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، سيحصل كلٌّ من قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 47 مقعداً (أقل بثلاثة مقاعد من عدد المقاعد التي حصلت عليها في استطلاع الأسبوع الماضي)، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 64 مقعداً (أكثر بأربعة مقاعد من عدد المقاعد التي حصلت عليها في استطلاع الأسبوع الماضي). وتحصل قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 5 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوُز نسبة الحسم (3.25%).

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 17 مقعداً، وتحصل قائمة "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب" بني غانتس على 32 مقعداً، وتحصل قائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 13 مقعداً.

وتحصل قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "شاس" لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "يهدوت هتوراه" الحريدي على 7 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 11 مقعداً، ويحصل كلٌّ من قائمة "ميرتس"، وقائمة "العمل"، على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة "اليمين الرسمي" ["أمل جديد" سابقاً]" برئاسة الوزير جدعون ساعر من تجاوُز نسبة الحسم.

وقال 47% من المستطلعين إن رئيس "المعسكر الرسمي" بني غانتس هو الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 34% منهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الأنسب.

 

المزيد ضمن العدد