مقتل امرأة ورجل في الجولان بصاروخ أطلقه حزب الله، رداً على الاغتيال المنسوب إلى إسرائيل في سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قُتلت امرأة ورجل جرّاء إصابة السيارة التي كانا يستقلانها بصاروخ في منطقة معسكر نفح في وسط هضبة الجولان. وبحسب الجيش، أطلق حزب الله 40 صاروخاً من لبنان، رداً على اغتيال المرافق السابق لنصر الله ياسر قرنبش، والمنسوب إلى إسرائيل، بالقرب من موقع للجيش السوري.

أدى القصف إلى اشتعال الحرائق في 10 أماكن من الجولان، ودعا المجلس الإقليمي في الجولان السكان المقيمين بشمال "كيدمات تسفي" [مستوطنة إسرائيلية تقع بالقرب من كتسرين] إلى البقاء بالقرب من الأماكن المحصنة، والامتناع من التجمعات حتى إشعار آخر، ووفقاً لتعليمات الجيش.

وعلّق رئيس المجلس الإقليمي في الجولان على الحادثة بالقول: "نطالب حكومة إسرائيل والجيش بالدفاع عن سكان الجولان، والتخلي عن سياسة ضبط النفس، ومهاجمة أعدائنا بقوة، وإعادة الأمن إلى سكان الشمال والجولان". وتابع: "لن نقبل التهديد اليومي للمدنيين. ونطالب بالعمل فوراً لردع العدو الذي يحاول ضربنا. لن نسمح بتحويل الجولان إلى منطقة أمنية في داخل إسرائيل".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" (10/7/2024) عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه خلال ليل الثلاثاء الأربعاء، هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعَين تابعَين لمنظومة الدفاع الجوي لحزب الله، يقع أحدهما في منطقة جنتا البعيدة 80 كلم عن الحدود، أمّا الموقع المستهدف الثاني، فيقع في بلدة برعشيت في الجنوب اللبناني، كما هاجمت الطائرات مخزناً للسلاح في بلدة كفركلا.