أعلنت حركة "حماس" والحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم (الأربعاء)، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وأحد أفراد فريق حراسته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال بيان صادر عن "حماس": "تنعي حركة ’حماس’ إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى في إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية وأحد أفراد فريق حراسته في طهران، مشيراً إلى أنه يدرس أبعاد الحادثة، وسيعلن نتائج التحقيق لاحقاً.

وكان هنية في طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، والذي التقاه أمس (الثلاثاء) في العاصمة الإيرانية، حيث بحثا في آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجاء اغتيال هنيّة بعد ساعات على مقتل طفلين وامرأة وإصابة أكثر من 85 شخصاً بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في محاولة لاغتيال قائد رفيع في حزب الله، مساء أمس. وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي، رسمياً، شنّ هذه الغارة، بهدف اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شُكر (الحاج محسن)، ذكر مصدران أمنيان في لبنان أن شُكر نجا من محاولة الاغتيال والقصف الإسرائيلي.