تقرير: تعليق النشاط في مطار بن غوريون، على خلفية آخر التطورات مع حزب الله في منطقة الحدود الشمالية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

واجه المسافرون في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب حالة من عدم اليقين والفوضى، وذلك بعد تعليق النشاط عدة ساعات في وقت مبكر من صباح أمس (الأحد)، في ضوء ما وُصف بأنه ضربة استباقية للجيش الإسرائيلي لمنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله كانت معدّة لاستهداف شمال إسرائيل ووسطها.

وتم تحويل عدد من الرحلات القادمة، في حين جرى تعليق الرحلات المغادِرة من المطار، موقتاً. وفي الوقت نفسه، ألغى عدد من شركات الطيران الأجنبية جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها أمس، بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية و"إيجيان" و"ويز"، والتي واصلت السفر من إسرائيل وإليها هذا الشهر، على الرغم من إلغاء العديد من شركات الطيران رحلاتها خلال شهر آب/أغسطس.

وأعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية أن مطار بن غوريون الدولي مفتوح، واستأنف نشاطه في الساعة السابعة صباحاً، لكن رسالة على الموقع الإلكتروني للمطار حثّت الركاب على التحقق مرة أُخرى من رحلاتهم، بينما يحاول المطار وشركات الطيران العودة إلى النشاط الكامل. وأعلنت شركة "إل عال" الإسرائيلية أن رحلاتها ستُستأنف بعد إجراء بعض التعديلات. وأضافت أن الطائرات التي تم تحويل رحلاتها إلى مطارات أُخرى غير محددة ستستأنف رحلاتها إلى مطار بن غوريون.

ونشرت شركات الطيران الإسرائيلية الأُخرى، المنخفضة التكلفة، تحديثات على مواقعها في الإنترنت تُظهر أن أغلبية رحلاتها تأخرت أمس.

وقالت مصادر مسؤولة في قطاع الطيران إن حقيقة أن الأجواء مفتوحة لا تعني أن مطار بن غوريون يعمل. وأضافت: "تم إفساد قائمة الرحلات بالكامل، ولن تكون العودة إلى الوضع الطبيعي سريعة جداً".

يُذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، تقطعت السبل بعشرات الآلاف من الإسرائيليين في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، في ظل تصاعُد التوترات بين إسرائيل من جهة، وإيران وحزب الله من جهة أُخرى.

 

 

المزيد ضمن العدد