مقتل 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية في طوباس ومخيم الفارعة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش نفّذ غارة بطائرة مسيّرة على مخيم الفارعة قبيل الساعة الثانية من فجر أمس (الخميس)، ونفّذ في وقت لاحق، حوالي الساعة الرابعة فجراً، 3 غارات على مدينة طوباس.

وأضاف البيان أن الغارات استهدفت مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية التي يشنّها على منطقة طوباس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 5 أشخاص قُتلوا في الغارات على طوباس، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن فلسطينياً سادساً قُتل بالرصاص في مخيم الفارعة.

وأعلنت الوزارة أن الفلسطينيين الخمسة الذين قُتلوا في الغارة في طوباس هم أحمد أبو دواس (24 عاماً)، ومحمد أبو جمعة (30 عاماً)، وقصي عبد الرازق (26 عاماً)، ومحمد أبو زاغة (23 عاماً)، ومحمد الزبيدي (21 عاماً). ومحمد الزبيدي هو نجل القيادي والأسير زكريا الزبيدي، الذي هرب في أيلول/سبتمبر 2021 من سجن غلبواع مع 5 أسرى آخرين يخضعون لحراسة مشددة، وهو ما دفع قوات الأمن الإسرائيلية إلى البدء بمطاردة استمرت أسبوعين، قبل أن يتم القبض عليهم.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ عملية عسكرية كبيرة في شمال الضفة الغربية منذ 28 آب/أغسطس الماضي. وهذه العملية التي أطلق عليها الجيش اسم "مخيمات صيفية"، بدأت بمداهمات متزامنة في جنين وطولكرم ومخيم الفارعة، قرب طوباس، بهدف تفكيك شبكات تابعة لحركتَي "حماس" والجهاد الإسلامي في المناطق الثلاث في شمال الضفة الغربية.

وحتى الآن، قُتل وفقاً للجيش الإسرائيلي أكثر من 30 مسلحاً فلسطينياً في العملية، بينهم قائد "حماس" في جنين، وقائد الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم.

 

 

المزيد ضمن العدد