عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة تظاهروا في وسط تل أبيب، حاملين توابيت فارغة مغطاة بعلم إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادُل أسرى مع حركة "حماس"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تظاهر المئات من أفراد عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أمس (الخميس)، في وسط مدينة تل أبيب، حاملين توابيت فارغة مغطاة بعلم إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة تبادُل أسرى مع حركة "حماس" في القطاع. وحمّل المتظاهرون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل 6 مخطوفين، أعلن الجيش مقتلهم الأسبوع الفائت.

وقال عدد من المتظاهرين إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور فيلادلفيا يعطّل التوصل إلى اتفاق.

وبات محور فيلادلفيا من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات بين الجانبين، إذ تتمسّك حركة "حماس" بانسحاب إسرائيل بالكامل من المحور بين قطاع غزة ومصر، بينما يصرّ نتنياهو على بقاء الجيش فيه. ونفى نتنياهو أمس التقارير التي تفيد بأن المفاوضين اقتربوا من الاتفاق على صفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعماً أن إسرائيل وافقت على عدد من الصفقات التي اقترحها المفاوضون، لكن الصفقة انهارت في كلّ مرة لأن حركة "حماس" رفضت باستمرار أيّ واحدة منها.

وشدّد نتنياهو على أن أفضل طريقة لضمان عودة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين الباقين تعتمد على الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا. وادعى أن ذلك يمنع غزة من أن تصبح جيباً "إرهابياً" إيرانياً مرة أُخرى، وهو ما يمكن أن يهدّد وجود إسرائيل، وهو أيضاً السبيل لمنعهم من تهريب المخطوفين الذين يحتجزونهم من خلال وقف إطلاق النار إلى سيناء حيث يمكن أن يختفوا، ثم ينتهي بهم الأمر في إيران، أو اليمن، ويضيعون إلى الأبد.

ونشرت كتائب القسّام - الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعد ظهر أمس، عبر صفحتها على "تليغرام" شريط فيديو جديداً بعنوان "I’m coming home"، يُظهر عائلات المخطوفين الإسرائيليين يبكون أبناءهم القتلى. ويظهر في الفيديو المخطوفون الستة الذين استعاد الجيش الإسرائيلي جثثهم أخيراً، وهم يتهمون بلدهم بمحاولة قتلهم، عبر القصف الذي لا يتوقف، وأمنيتهم بالعودة إلى ديارهم أحياء. وأنهت كتائب القسّام الفيديو بعبارة "الوقت ينفد".

 

المزيد ضمن العدد