الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين من طراز "كروز" وطائرتين مسيّرتين، تم إطلاقها من العراق قبل وصولها إلى الأراضي الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين من طراز "كروز" وطائرتين مسيرتين، تم إطلاقها من العراق، ولم يسقط أي منها في الأراضي الإسرائيلية. وأعلنت مجموعة مسلحة عراقية مدعومة من إيران مسؤوليتها عن إطلاقها.

ووفقاً للبيان، فقد أسقطت الدفاعات الجوية في ساعات الصباح مسيّرة مشبوهة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من الشرق فوق هضبة الجولان، كما سُمع دوي صفارات الإنذار بسبب مخاوف من سقوط شظايا، لكن لم تقع إصابات أو أضرار في الحادثة. وفي وقت سابق، تم اعتراض مسيّرة كانت متوجهة نحو جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في "بئر أورا" بالقرب من مدينة إيلات، وتم إسقاط المسيّرة قبل أن تتمكن من دخول المجال الجوي الإسرائيلي. وقبل الفجر، أسقط الجيش صاروخَي "كروز" تم إطلاقهما من العراق، بينما كانا متوجهَين إلى جنوب هضبة الجولان، وتم اعتراضهما خارج المجال الجوي الإسرائيلي.

وجاء في بيان صادر عن تحالف المقاومة الإسلامية في العراق عبر تطبيق "تلغرام" أن مقاتليه استهدفوا صباح أمس موقعاً استراتيجياً في إسرائيل بالطائرات المسيّرة، وأضاف البيان أن الهجوم جاء دعماً لقطاع غزة.

وتقول هذه الجماعة العراقية إنها أطلقت العديد من المسيّرات في اتجاه إسرائيل وسط الحرب في قطاع غزة، وفشل معظمها في عبور الحدود، أو أسقطتها الدفاعات الجوية. وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة في اتجاه مدينة حيفا في وقت سابق من هذا الشهر، وتم إسقاطها قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب ما قال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت.

وفي الأسبوع الماضي، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن طائرة إسرائيلية مقاتلة اعترضت مسيّرة بالقرب من بحيرة طبرية تم إطلاقها من العراق. وأدى الهجوم إلى تفعيل صفارات الإنذار في مدينة طبرية وفي عدد من البلدات الأُخرى.