نعى حزب الله، رسمياً، أمس (الأربعاء)، رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، وذلك بعد أن ظلّ مصيره مجهولاً منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفته، هو وبعض قيادات الحزب، في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل نحو 3 أسابيع.

وقال الحزب في بيان صادر عنه إن صفي الدين، الذي كان المرشح الأبرز لمنصب الأمين العام لحزب الله، بعد اغتيال السيد حسن نصر الله يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي، قدّم جلّ حياته في خدمة حزب الله، وأدار ‏على مدى ‏أعوام طويلة المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات، وكل ما له صلة بعمل الحزب.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان صادر عن الناطق بلسانه، مساء أول أمس (الثلاثاء)، اغتيال هاشم صفي الدين. ونقل البيان عن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال هرتسي هليفي قوله: "لقد تمكنا من الوصول إلى نصر الله وخليفته، وإلى معظم كبار ضباط حزب الله. وسنصل إلى جميع الباقين".