تقرير: الهيئة العربية للطوارئ في إسرائيل توصي بإرجاء قطف الزيتون لأسبوع واحد أو أكثر بسبب الحرب
المصدر
موقع إذاعة "مكان" (تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة)

قناة "مكان" هي قناة تلفزيونية عامة في إسرائيل موجهّة إلى الجمهور العربي، أُنشئت بدلاً من هيئة الإذاعة الإسرائيلية وتمّ إطلاقها في 2017.

أوصت الهيئة العربية للطوارئ في إسرائيل بإرجاء قطف الزيتون لأسبوع واحد أو أكثر بسبب الحرب على غزة ولبنان.

وأكد بيان أصدرته لجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والهيئة العربية للطوارئ أمس (السبت) أنه لا حرج من الاستلقاء على الأرض فوراً عند سماع صافرات الإنذار، لأن هذا السلوك يمكن أن يكون منقذاً للحياة.

وجاء في البيان: "إننا في خضم موسم قطف الزيتون، ونظراً إلى أن معظم كروم الزيتون تقع في مناطق مفتوحة وتفتقر إلى الملاجئ والحاميات، إلى جانب كونها خارج اعتبارات الجيش الإسرائيلي وحساباته، فإنه يزداد خطر التواجد فيها في ظل الأوضاع الأمنية المتصاعدة، والتي أسفرت عن ضحايا وإصابات في يركا وشفاعمرو وشعب والطيرة [قرى عربية] وغيرها. لذا، نشدد على ضرورة اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر في أثناء التواجد في كروم الزيتون، ونوصيكم بما يلي:

أولاً، تقليل وقت التواجد في السهول المفتوحة: نوصي بتقليل فترة التواجد في الحقول المفتوحة، إذ لا توجد هناك ملاجئ وحاميات كافية لحماية المواطنين، بالإضافة إلى أن الأراضي تمتد على مساحات كبيرة، ويصعب الوصول منها إلى البيوت أو الملاجئ القريبة.

ثانياً، الاستجابة الفورية للإنذارات: في حال سماع صافرات الإنذار، نوصي بالاستلقاء على الأرض فوراً، والبقاء في الوضعية الآمنة لبضع دقائق حتى زوال الخطر. علينا التخلي عن الحرج الاجتماعي، فهذا السلوك يمكن أن يكون منقذاً لحياتكم وحياة من حولكم.

ثالثاً، اتباع تعليمات السلطات وفحص المناطق: نوصي بالتأكد من المنطقة التي تتواجدون فيها، واتباع كل الإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية بشأن هذه المنطقة، ومن يستطيع تأجيل قطف الزيتون لمدة أسبوع أو أكثر، فإننا نحثه على القيام بذلك، إذ يمكن أن يقلل هذا التأجيل من المخاطر الحالية، أو ربما يكون هناك وقف لإطلاق النار، وهو ما يجعل التواجد في الأراضي المفتوحة أكثر أمناً وأماناً.

إننا ندرك أن موسم الزيتون يحمل قيمة معنوية ووطنية كبيرة، فهو رمز لصمودنا وتراثنا، وأشجار الزيتون نرثها ونحافظ عليها جيلاً بعد جيل، لكننا نؤكد أيضاً أن حماية النفس هي أولوية قصوى، فالإنسان هو من يحمي الأرض ويعمرها.

 

 

المزيد ضمن العدد