هنّأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، والتي ستمنحه ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو في تهنئته: "تهانينا لأعظم عودة في التاريخ. إن عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم التزاماً متجدداً بالتحالف القوي بين إسرائيل وأميركا."
كما هنأ رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب، وقال: "إنك صديق حقيقي وعزيز لدولة اسرائيل وبطل السلام والتعاون في منطقتنا". وكتب هرتسوغ في حسابه في منصة "إكس" إنه سيعمل مع ترامب على تقوية العلاقة بين الشعبين من أجل بناء مستقبل للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
كما هنأ وزير المال بتسلئيل سموتريتش [رئيس "الصهيونية الدينية"] ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير [رئيس "عوتسما يهوديت"] ترامب بعبارة "بارك الله إسرائيل. بارك الله رئيس أميركا".
أيضاً هنأ وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر ترامب على انتصاره التاريخي الحقيقي. وكتب ساعر في منصة "إكس"، مخاطباً ترامب: "بصفتك صديقاً حقيقياً لإسرائيل أثبت التزامه بأمن إسرائيل، نرحب بقيادتك القوية والمخلصة، بينما نعمل على بناء مستقبل أفضل من الأمن والتعاون في الشرق الأوسط".
كذلك، هنأ وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي تولى منصب وزير الدفاع بعد إقالة يوآف غالانت، ترامب. وكتب كاتس إلى جانب صورة له مع الرئيس الأميركي السابق: "معاً سنعزز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونعيد المخطوفين، ونقف بثبات من أجل هزيمة ’محور الشر’ الذي تقوده إيران".
وفي المعارضة، أعلن رئيس حزب "المعسكر الرسمي" عضو الكنيست بني غانتس في تغريدة نشرها باللغة الإنكليزية في منصة "إكس"، أن ترامب صديق حقيقي لإسرائيل، وأشار إلى أن هذا تجلى، ليس فقط من خلال أقواله، بل أيضاً من خلال أفعاله.
وأضاف غانتس: "خلال فترة ولايته السابقة، كان ترامب وسيطاً في ’اتفاقيات أبراهام’، واعترف رسمياً بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. إن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة مبنية على القيم والمصالح المشتركة، وليس لديّ شك في أنه على خلفية ’العدوان’ الإيراني المتزايد في المنطقة، واندفاع طهران نحو القدرات النووية، والجهود الحثيثة لإعادة المخطوفين إلى ديارهم، فإن قيادة الرئيس ترامب لن تضمن فقط استمرار الولايات المتحدة في كونها صديقاً وحليفاً خاصاً لدولة إسرائيل، بل منارة حيوية للوضوح الأخلاقي في الشرق الأوسط والعالم".