زعماء المعارضة في إسرائيل في بيان مشترك: إقالة غالانت تمّت لأسباب سياسية فقط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أطلق زعماء المعارضة في إسرائيل يائير لبيد وبني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير غولان، أمس (الأربعاء)، بياناً مشتركاً في أعقاب إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أول أمس (الثلاثاء).

وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة الحالي عضو الكنيست يائير لبيد في مستهل البيان المشترك: "تمت إقالة غالانت لأسباب سياسية فقط، فقط لأنه منع نتنياهو من تمرير قوانين التهرب من الخدمة العسكرية. لقد أقيل لأن نتنياهو اختار المراوغين، بدلاً ممن يخدمون الدولة. إن نتنياهو غير كُفؤ لمنصبه".

وقال رئيس حزب "المعسكر الرسمي" عضو الكنيست بني غانتس: "إن توقيت القرار ينطوي على استهتار أمني مطلق. لا يحق لنا التصرّف بهذه الطريقة في منطقة الشرق الأوسط. إن إقالة وزير الدفاع، على خلفية الحاجة السياسية إلى تمرير تشريع يعفي اليهود المتشددين [الحريديم] من الخدمة العسكرية، يشكل ضرراً خطراً بالأمن وروح الشعب، لكنه لن يكسرنا".

من ناحيته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان: "بين أمن الدولة وأمن الائتلاف، اختار نتنياهو أمن الائتلاف. وقال الجيش الإسرائيلي إنه من الواضح أن مثل هذه الخطوة تضرّ بقدرة إسرائيل على الصمود".

أمّا رئيس حزب "الديمقراطيون" يائير غولان، فقال: "أدعو الجميع إلى الإضراب الشامل، هناك حقوق منحنا إياها القانون، ولم نمارسها بعد. لقد نسيَ نتنياهو معنى أن تثكل أخاً. إن قلبه قاسٍ، ومن أجل المصالح السياسية والبقاء الشخصي، فهو مستعد للإضرار بالمصلحة الوطنية وأمن إسرائيل".

في المقابل، انتقد حزب الليكود زعماء المعارضة وتصريحاتهم، وقال في بيان صادر عنه: "قبل عامين فقط، شكلت هذه المعارضة حكومة مع الإخوان المسلمين، وعقدت اتفاق استسلام مع حزب الله، وما زالت تجرؤ على الحديث عن الأمن؟ وقبل أشهر قليلة فقط، سخر ليبرمان من غالانت، وقال: ليس لدينا وزير دفاع، لدينا وزير للتهديدات. وقبل شهرين، قال غانتس إن على غالانت أن يستقيل".

 

المزيد ضمن العدد