قالت وسائل إعلام سورية إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي واصلت، أمس (الخميس)، شنّ غارات داخل الأراضي السورية، مستهدفةً جسرين في منطقة القصير في ريف محافظة حمص.
وقالت إذاعة "شام أف أم" إن القصف الجوي استهدف جسر الموح في المنطقة، ويقع غربي مدينة القصير بالقرب من قرية الموح، بينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجسرين المستهدفين هما جسر الموح والجسر العالي. أيضاً أشيرَ إلى أن الهدف من وراء تلك الغارات واستهداف الجسور هو منع مرور المساعدات الغذائية وقوافل المحروقات إلى لبنان.
كذلك، تهدف عمليات القصف المتكررة لمنطقة القصير في ريف حمص إلى مزيد من الضغط على حزب الله.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري قوله: "إننا نقوم بتحديد صواريخ وأسلحة أُخرى مصنّعة في سورية يطلقها حزب الله على أراضٍ إسرائيلية. وسنهاجم كل محاولة لتهريب أسلحة من سورية إلى حزب الله. وسنهاجم كل بنية تحتية نرصدها في سورية، بغرض إنتاج أسلحة لحزب الله". وذكر هغاري أن الجيش ينفّذ غارات جوية، بدءاً من الضاحية الجنوبية لبيروت حتى دمشق. وجاءت تصريحاته هذه بعد فترة وجيزة من الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت جسراً في سورية بالقرب من منطقة الحدود مع شمال لبنان.