مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى حزب البعث السوري في قلب بيروت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكد مصدر أمني لبناني رفيع المستوى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى حزب البعث السوري في منطقة رأس النبع في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، أمس (الأحد). وأضاف المصدر نفسه أن 3 أشخاص آخرين من مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله قُتلوا في هذه الغارة.

وقال الأمين العام لحزب البعث علي حجازي إن عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف.

من ناحية أُخرى، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري أمس أن الجيش هاجم خلال الأسبوع الأخير نحو 50 هدفاً "إرهابياً" لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأشار إلى أنه من بين هذه الأهداف منزل الأمين العام السابق لحزب الله السيّد حسن نصر الله الذي تمت تصفيته. واستخدم الحزب هذا المنزل كبنية "إرهابية" له.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية على منطقة الحدود السورية - اللبنانية أدت إلى شلّ حركة حزب الله على جانبَي الحدود، إلى حد كبير، إذ أصبح عاجزاً عن نقل السلاح، مثلما كان يفعل سابقاً. وأضاف المرصد أن الحزب بدأ باتباع وسائل جديدة لتفادي هذه الغارات، مثل استخدام جسور حديدية متنقلة واللجوء إلى أنفاق سرية لنقل العتاد والتنقل بين الجهتين.

 في المقابل، أعلن حزب الله أنه وسّع عملياته العسكرية ضد مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي وقواعده العسكرية، وأنه يواصل التصدي لمحاولات التوغل البري للجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، فضلاً عن قصف المستوطنات في شمال إسرائيل وعمقها. ونشر الحزب، عبر صفحته على "تليغرام" أمس، حصيلة عملياته منذ يوم 17 أيلول/سبتمبر الماضي وحتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مشيراً إلى أن عدد عملياته بلغ 1349، نجم عنها أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 جريح، فضلاً عن أكثر من 300.000 نازح.

 

 

المزيد ضمن العدد