قالت مصادر فلسطينية إن عشرات السكان المدنيين قُتلوا وأصيبوا بجروح مساء أمس (الأربعاء)، في إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمّعات للنازحين، بالإضافة إلى مخازن مواد غذائية في منطقة المواصي، غربي خانيونس، والتي تطلق عليها قوات الجيش الإسرائيلي اسم "منطقة إنسانية".

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بقصفه هذه المنطقة في خانيونس، لكنه في الوقت عينه، ادّعى أنه استهدف قادة ميدانيين رفيعي المستوى في حركة "حماس".

وأكدت المصادر الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي وسّع، أمس، هجماته واستهدافه النازحين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وأنه مع دخول الحرب على غزة يومها الـ425، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تأوي نازحين في مخيم البريج، وأسفر القصف عن احتراق ما لا يقل عن 15 خيمة. كذلك، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على بيت لاهيا ومخيم جباليا في وقت تعرّض مستشفى كمال عدوان لإطلاق نار من مسيّرات إسرائيلية، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من الموجودين فيه، وهي المرة السادسة التي يتم فيها قصف المستشفى في غضون الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أنه نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى المستشفيات 30 قتيلاً و84 جريحاً، وهو ما أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، والمستمرة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 44.532 قتيلاً و105.538 جريحاً.