الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات على قطاع غزة، وديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية يبلّغ عائلات المخطوفين أن أوضاع إبرام صفقة التبادل تحسنت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

مع دخول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يومها الـ 441 أمس (الخميس)، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مواقع عديدة في القطاع، وهو ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف السكان الفلسطينيين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه وصل إلى المستشفيات في الساعات الـ 24 الماضية، نتيجة ما تقوم به إسرائيل، 32 قتيلاً و94 جريحاً، وارتفع بذلك عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 45,129 قتيلاً و107,338 جريحاً.

كما قالت مصادر فلسطينية في القطاع إن الجيش الإسرائيلي نسف عدداً من المباني السكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في وسط القطاع. 

ومن ناحية أُخرى، فقد بلّغ ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة أمس أن أوضاع إبرام صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية تحسنت، لكن من دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في ديوان رئاسة الحكومة بياناً قالت فيه إن أوضاع إبرام صفقة تبادل الأسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، وتم تبليغ العائلات بذلك.

وأضاف البيان أن إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من المخطوفين الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حركة "حماس" هذا الشرط، وأكد أن الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من المخطوفين الأحياء.

وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس بأن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" بشأن صفقة الأسرى تتقدم، في وقت تبدي فيه إسرائيل تفاؤلاً بالتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير 2025، لكن القناة أوضحت أن هناك نقطتَي خلاف رئيسيتين تعيقان التقدم، وهما قائمة المخطوفين الأحياء التي لم تُقدَّم بعد من طرف حركة "حماس"، والثانية هي قضية محور فيلادلفيا، إذ ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل، وتصر على إبقاء الجيش في المنطقة.