استطلاع "معاريف": في حال خوض حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت الانتخابات، فسيظل محتفظاً بمكانة الحزب الأول، وسيحظى بائتلاف مكون من 66 عضو كنيست
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، وخاضها حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، فسيحصل هذا الحزب على 25 مقعداً، وسيحتفظ بمكانة الحزب الأول، ويحظى بائتلاف مكون من 66 عضو كنيست يتيح له إمكان إقامة حكومة، بينما قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ستحصل على 21 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الثاني، وستحظى بائتلاف مكون من 44 عضو كنيست فقط، وستحصل قائمة حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس على 13 مقعداً، وقائمة حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 11 مقعداً، وقائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان على 9 مقاعد، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش من تجاوُز نسبة الحسم (3.25%)، بينما ستحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وقائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 8 مقاعد، وقائمة حزب "يهدوت هتوراه" الحريدي على 7 مقاعد، ولن تتمكن قائمة حزب "اليمين الرسمي" برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر من تجاوز نسبة الحسم. كما ستحصل قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 6 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

وفي حال إجراء الانتخابات العامة الآن وخوضها من جانب الأحزاب القائمة في الخريطة الحزبية الراهنة، فستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 49 مقعداً، بينما قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 61 مقعداً. وستحصل قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 6 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

ووفقاً للاستطلاع، فستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 24 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الأكبر، وقائمة حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس على 20 مقعداً، وقائمة حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 15 مقعداً، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 14 مقعداً، وقائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان على 12 مقعداً.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش من تجاوز نسبة الحسم، بينما قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير ستحصل على 9 مقاعد، وقائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وقائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد. ولن تتمكن قائمة حزب "اليمين الرسمي" برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر من تجاوز نسبة الحسم.

وقال 61% من المشتركين في الاستطلاع إن على إسرائيل أن تبقى موجودة في الأراضي السورية التي سيطرت عليها إلى أن يستقر الوضع في هذا البلد، بينما قال 25% منهم إن على إسرائيل أن تبقى لفترة محدودة، وامتنع 14% منهم من الإجابة عن هذا السؤال.

كما أكد 74% من المشتركين أن على إسرائيل أن تعقد صفقة تبادل كاملة لإطلاق المخطوفين الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة، بينما قال 16% منهم إن عليها أن تعقد صفقة تبادل جزئية، وامتنع 10% منهم من الإجابة عن هذا السؤال.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.4%.