891 قتيلاً للجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 21 حادثة انتحار في سنة 2024
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هذا الصباح، نشر الجيش الإسرائيلي تعداد القتلى من الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا منذ هجوم "حماس" على إسرائيل وتوسُّع الحرب في الشمال قبل عام وثلاثة أشهر. لقد تضمّن التعداد ضحايا الحوادث وتلك التي يُشتبه في أنها حوادث انتحار. تُعتبر هذه الأرقام الأعلى التي شهدتها إسرائيل في حروبها السابقة، وربما الأكبر منذ حرب "يوم الغفران" [حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973].

من مجموع 891 قتيلاً في الحرب، قُتل 526 خلال سنة 2023، في عمليات جرت بعد 7 أكتوبر (هناك 319 قتيلاً سقطوا في 7 أكتوبر)، ويتضمن العدد أيضاً المقاتلين الذين ينتمون إلى صفوف التأهب. وخلال سنة 2014، قُتل 226 جندياً.

ووفق أرقام الخسائر في سنة 2023، سُجلت 17 حادثة يُشتبه في أنها انتحار، وارتفع العدد إلى 21 في سنة 2024، كلهم من الرجال. وقُتل 9 جنود في حوادث سير في سنة 2023، وارتفع الرقم إلى 20 قتيلاً في سنة 2024، قُتل 17 منهم في ظروف مدنية و3 في ظروف عسكرية.

أيضاً قُتل 65 جندياً منذ نشوب الحرب في حوادث عملانية مختلفة، 60 منهم في ساحة غزة، وخمسة في الساحة اللبنانية. والحوادث العملانية يمكن أن تجري بسبب إطلاق نار من طرف قواتنا.

بالنسبة إلى ارتفاع عدد حوادث الانتحار، أفاد الجيش بأنه يتوقع حدوث زيادة في السنوات القادمة، بعد انتهاء الحرب، ولهذه الغاية، قام بتجنيد 800 من قدامى المقاتلين، وأقام مركزاً جديداً للصحة النفسية، موزعاً على شتى أنحاء البلد، مع تركيز الاهتمام على السكان من المقاتلين.

ومع ذلك، يعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة تقدير الحالة النفسية واللياقة الجسدية لجندي الاحتياط الذي عاد إلى القتال في سن متقدمة، بعد فترة توقُّف طويلة لم يخدم فيها، مثل الآلاف من جنود الاحتياط الذين جرى استيعابهم في هذا الوقت في فرقة دافيد الجديدة في الاحتياط، والذين تبلغ أعمارهم ما بين 40 و60 عاماً.