طلب الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة من الكتيبة 162 بدء العمل إلى جانب فرقة غزة. وقام سلاح الجو خلال الليل بعشرات الهجمات من الجو على أهداف في بيت حانون ومدينة غزة نفسها، والهدف من هذه الهجمات التخفيف من المقاومة في بيت حانون قبل دخول القوات الكبيرة للكتيبة 162 المعركة. كما قام الجيش بسلسلة عمليات هندسية واسعة النطاق في بيت حانون من أجل تحييد تهديد العبوات والتحركات تحت الأرض لـ"المخربين" في هذه المنطقة.
ويصعّد الجيش الإسرائيلي من القتال كي يضمن أنه حين يأتي وقت إعلان وقف إطلاق النار، فستكون "حماس" قد هُزمت في شمال القطاع، وخصوصاً في بيت حانون، المكان الذي ما زالت خلايا من "حماس" تتحدى فيه القوات الإسرائيلية.
ويقول الجيش إنه مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المستوى السياسي، وضِمنه الخروج من المناطق التي يحتفظ بها في غزة. وأشار الجيش إلى أن الاحتفاظ بعمق المناطق ومنْع انتقال السكان من جنوب القطاع إلى شماله هدفه تلبية حاجات عملانية، لكن كل عملية عسكرية مقبلة هي من أجل تحقيق الهدف المركزي للحرب؛ إعادة المخطوفين.