استطلاع الرأي العام يشير إلى صعود حزب بن غفير وتراجُع الليكود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

على خلفية استقالة إيتمار بن غفير وحزب "قوة يهودية" من الحكومة، والبدء بالمرحلة الأولى من صفقة تبادُل المخطوفين، تراجع تمثيل "الليكود" في الكنيست، بحسب الاستطلاع الأخير الذي أجرته "معاريف"، إلى 21 مقعداً، بينما زادت قوة حزب "قوة يهودية"، برئاسة إيتمار بن غفير، وحصل على تسعة مقاعد. أمّا حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة بني غانتس، فحصل على 18 مقعداً، بالتوازي مع حزب "إسرائيل بيتنا"، بينما حصل حزب "يوجد مستقبل" على 13 مقعداً. وتمكّن حزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش من تجاوُز نسبة الحسم، وحصل على 4 مقاعد. بينما بقيَ حزب جدعون ساعر خارج الكنيست، على الرغم من زيادة قوته بصورة طفيفة.

 وأصبح الائتلاف، بقيادة نتنياهو، مع 51 مقعداً، والمعارضة مع 59، والأحزاب العربية مع 10 مقاعد. ومعنى ذلك أن المعارضة غير قادرة على تأليف حكومة من دون تأييد الأحزاب العربية، أو حدوث انشقاق في الائتلاف.

 في السيناريوهات التي تتضمن حزباً جديداً برئاسة نفتالي بينت، من المتوقع أن يحصل على 27 مقعداً، وفي مثل هذه الحالة، سيتراجع "الليكود" إلى 19 مقعداً، و"يوجد مستقبل" إلى 9، بينما سموتريتش وساعر، فلن يتجاوزا نسبة الحسم.

 في غضون ذلك، أظهر الاستطلاع أن 62% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة بسبب مسؤوليته عن الإخفاق في 7 أكتوبر، و29% يعارضون ذلك، و9% لا رأي لديهم.  ويُظهر الاستطلاع أن 93% من ناخبي المعارضة يؤيدون استقالة نتنياهو، بينما 31% فقط من ناخبي الائتلاف يؤيدون ذلك. والمثير للانتباه أن نحو 18% من ناخبي "الليكود" يعتقدون أن على نتنياهو التخلي عن منصبه بسبب مسؤوليته عن الإخفاق.