إعلان حظر "لجان إحلال السلام" للمصالحة في المجتمع العربي وتصنيفها منظمة "إرهابية"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] ووزارة الدفاع، أمس (الثلاثاء)، حظر "لجان إحلال السلام" [لجان المصالحة] في المجتمع العربي، برئاسة الشيخ رائد صلاح، وتصنيفها منظمة "إرهابية". وتم إغلاق مكاتب اللجان في مدينة أم الفحم، بعد توقيع وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرار الحظر.

وجاء في بيان هذه السلطات أن القرار استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن "لجان إحلال السلام" تُعتبر ذراعاً تابعة للجناح الشمالي للحركة الإسلامية، الذي أُعلن حظره سنة 2015 بسبب علاقاته الاقتصادية والأيديولوجية مع حركة "حماس"، ونشاطه في القدس الشرقية والمسجد الأقصى

وأضاف البيان: "على الرغم من الأهداف المعلنة للجان إفشاء السلام، التي تدّعي مكافحة العنف، فإنها في الواقع تعمل كغطاء لاستمرار نشاطات الحركة الإسلامية، وفقاً لأيديولوجيا الإخوان المسلمين، ولترويج أجندة معادية لدولة إسرائيل".

وكان الشيخ رائد صلاح تعرّض لتهم بالتحريض على "الإرهاب" قبل نحو عامين. وتضمنت لائحة الاتهام أنه قام بالتحريض على "الإرهاب" من خلال منشورات في فايسبوك وخطب ألقاها، بما في ذلك خلال جنازات منفّذي هجوم في المسجد الأقصى كما تمت إدانة صلاح سابقاً بالتحريض على العنف والعنصرية، وأمضى عقوبة بالسجن مدة 9 أشهر، انتهت في كانون الثاني/يناير 2023.

 

 

المزيد ضمن العدد