قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تتسامح مع إطلاق مسيّرات من لبنان، وحذّر من أن الخيار الماثل أمام لبنان هو: إمّا وقف المسيّرات، وإمّا القضاء على حزب الله.

وجاءت أقوال كاتس هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية قام بها أمس (الأحد) إلى مواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود مع لبنان، برفقة قائد "الفرقة 146"، حيث أجرى تقييماً للوضع الأمني مع عدد من الضباط والمسؤولين العسكريين، بهدف متابعة تنفيذ تمديد ترتيبات وقف إطلاق النار.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس شدّد خلال اللقاء على وجوب اتّباع سياسة عدم تسامُح مطلق مع أيّ خروقات من جانب حزب الله.

وأضاف البيان أن كاتس وجّه رسالة تحذيرية إلى حزب الله والسلطات اللبنانية، قال فيها: "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات إطلاق مسيّرات في اتجاه إسرائيل. وإنني أبعث من هنا برسالة واضحة: إسرائيل لن تقبل استمرار هذه الهجمات من لبنان. لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. سنحبط التهديدات، وسنرد بكامل قوتنا".

أيضاً وجّه وزير الدفاع تحذيراً إلى مَن وصفه بأنه "خليفة خليفة نصر الله"، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، مشدداً على أنه يجب ألّا يرتكب خطأً في تقدير تصميم إسرائيل، وإلّا سيدفع ثمناً باهظاً جداً.