ترامب: التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستفجر إيران وتدمرها، بالتعاون مع إسرائيل، مبالغ فيها، وأفضّل اتفاقاً نووياً سلمياً معها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي سلمي يكون خاضعاً للمراجعة مع إيران.

وقال ترامب في بيان نشره في منصته "تروث سوشل"، أمس (الأربعاء): "أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، لكن أريد أيضاً أن تكون دولة لا يمكنها امتلاك السلاح النووي. وأفضّل اتفاقاً نووياً سلمياً مع إيران خاضعاً للتدقيق، يسمح لها بالنمو والازدهار سلمياً".

وشدّد ترامب أيضاً على أن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستفجّر إيران وتدمّرها، بالتعاون مع إسرائيل، مبالَغ فيها إلى حد كبير. وأضاف: "يجب أن نبدأ بالعمل على الاتفاق فوراً، وأن نقيم احتفالاً كبيراً في الشرق الأوسط عند توقيعه وإنجازه".

وأدلى ترامب بموقفه هذا غداة توقيعه أمراً يعيد فرض سياسة الضغوط القصوى على طهران، أول أمس (الثلاثاء)، وذلك قبل اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

يُذكر أنه خلال ولاية ترامب الأولى التي انتهت سنة 2021، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، ونفّذ ترامب سياسة ضغوط قصوى على طهران، مُكرراً فرض عقوبات قاسية عليها.

من ناحية أُخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للصحافيين، أمس، أنّ إعادة الرئيس الأميركي فرض سياسة الضغوط القصوى على إيران ستنتهي بالفشل، مثلما حدث خلال ولايته الأولى.

وأشار عراقجي إلى أنّ طهران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، وقال: "إذا كانت القضية الرئيسية هي ألّا تسعى إيران للحصول على السلاح النووي، فهذا أمر قابل للتحقيق، ولا يمثل مشكلة كبيرة".