نتنياهو: إسرائيل لن تعقد أيّ اتفاق يشكّل خطراً عليها أو ينصّ على إقامة دولة فلسطينية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تعقد أيّ اتفاق يشكل خطراً عليها، أو ينص على إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن قطاع غزة، تحت حُكم حركة "حماس"، كان يمثل دولة فلسطينية، ورأينا نتائج ذلك. وشدّد على أن مثل هذه الدولة هو جائزة ضخمة لـ"الإرهاب"، ولا سيما بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية 14 المقربة منه، أمس (الخميس)، وعندما سُئل عن موقفه من مطلب السعودية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، قال نتنياهو: "هل تعرفون ما هي هذه الدولة؟ كان هناك دولة فلسطينية، أطلقوا عليها اسم غزة. وغزة بقيادة ’حماس’ كانت دولة فلسطينية، وانظر ما الذي حصلنا عليه. إن إقامة دولة فلسطينية، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هي جائزة ضخمة ’للإرهاب’. انتصار كبير، ليس فقط لـ’حماس’، بل أيضاً لإيران، وهزيمة كبيرة لنا، ولشركائنا".

وتطرّق نتنياهو إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فقال إن ترامب جاء بفكرة جديدة فاجأت العالم، وهي بمثابة تفكير من خارج الصندوق، كما كشف عن أن ترامب أخبره أنه يتواصل مع عدد من قادة العالم بشأن مقترحه في غزة.

كذلك كشف نتنياهو عن أن محادثات التطبيع مع دول عربية استمرت 3 أعوام بسرية، قبل توقيعها، وأكد أن التطبيع مع دول إضافية لا يزال ممكناً، وخصوصاً مع السعودية.

هذا وأكدت مصادر أميركية وإسرائيلية رفيعة المستوى أن نتنياهو عرض خلال زيارته لواشنطن خطته لمواصلة تنفيذ صفقة تبادُل الأسرى مع حركة "حماس"، مقترحاً تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال أحد هذه المصادر الإسرائيلية إنه في حال رفض "حماس" فكرة عدم السيطرة على غزة، لن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا.

واشترط نتنياهو، بحسب المصادر نفسها، تخلّي حركة "حماس" عن الحكم والسيطرة على قطاع غزة ومغادرة قادة الحركة الكبار القطاع، في مقابل الانسحاب من محور فيلادلفيا والإفراج عن أسرى فلسطينيين لم تكن إسرائيل وافقت على إطلاق سراحهم مسبقاً.

 

المزيد ضمن العدد