قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أول أمس (الجمعة)، بجولة تفقدية في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، تفاخر خلالها بنتائج العملية العسكرية التي يواصل الجيش الإسرائيلي القيام بها في شمال الضفة الغربية.

وجاءت جولة نتنياهو هذه، بعد يوم واحد على عملية تفجير طاولت حافلات باص في مدينتَي بات يام وحولون [وسط إسرائيل]، ونسبتها أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى مجموعة من الضفة الغربية، بينما باشر جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] التحقيق لتقصّي وقائع هذا التفجير.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو قام بجولة في مخيم طولكرم من أجل تلقّي تقرير أمني من قائد فرقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] العميد ياكي دولف، ورئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم.

وقال نتنياهو في شريط فيديو صوّره في مخيم طولكرم وبثّه أول أمس: "قبل أن يبدأ السبت بقليل، أتيت إلى مخيم اللاجئين في طولكرم لأكون مع جنودنا. إنهم يقومون بعمل عظيم. وخلال العام الماضي، عزّزنا نشاطنا بشكل كبير. إننا ندخل إلى معاقل ’الإرهابيين’، وندمّر شوارع بأكملها يستخدمونها، وندمّر منازلهم، ونقضي عليهم. إننا نقوم بعمل مهمّ للغاية ضدّ رغبة ’حماس’ وعناصر أُخرى في إلحاق الأذى بنا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس، تعزيز القيادة العسكرية الوسطى بثلاث كتائب إضافية.

وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش أن قيادة هذه المنطقة العسكرية وقيادة الجيش تواصلان تقييم الأوضاع، وأن الجيش على أتم الاستعداد لتوسيع نشاطاته الهجومية. وأكد البيان أن الحملة العسكرية الرامية إلى إحباط النشاطات "الإرهابية" في شمال السامرة مستمرة طوال الوقت.