"حماس" تعلن موافقتها على إطلاق سراح مخطوف أميركي إسرائيلي إذا ما بدأت محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل ترفض العرض
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت حركة "حماس"، أول أمس (الجمعة)، موافقتها على إطلاق سراح مخطوف أميركي إسرائيلي، إذا ما بدأت إسرائيل محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه حرب نفسية.

وقالت "حماس" في بيان صادر عنها إنها عرضت الإفراج عن عيدان ألكسندر (21 عاماً)، من ولاية نيوجيرسي الأميركية، والمجند في الجيش الإسرائيلي، وتسليم رفات 4 مخطوفين آخرين، بعد تلقّيها مقترحاً من الوسطاء بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بموجب الاتفاق. لكن مع انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من آذار/مارس الحالي، لم يتفق الطرفان على بدء المرحلة الثانية. وقالت الحركة إن رئيسها في غزة خليل الحية وصل إلى القاهرة في وقت لاحق من يوم الجمعة لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء المصريين.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى، ترفض إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وهو ما يتطلب منها التفاوض بشأن نهاية دائمة للحرب، وهو المطلب الرئيسي لـ"حماس". وعرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، وهو الاقتراح الذي دعمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن "حماس" قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح المخطوفين إلّا مع بدء المرحلة الثانية.

وقال الناطق بلسان حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: "إننا نعمل مع الوسطاء على إنجاح المفاوضات وإلزام إسرائيل بإتمام مراحل الاتفاق". وأضاف القانوع أن موافقة "حماس" على إطلاق سراح ألكسندر تهدف إلى الدفع في اتجاه استكمال تنفيذ مراحل الاتفاق".

ووصف ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عنه عرض "حماس" لإطلاق سراح ألكسندر بأنه ألاعيب وحرب نفسية.

وأضاف البيان أنه على الرغم من قبول إسرائيل اقتراح ويتكوف، فإن "حماس" تتمسك برفضها، ولم تتزحزح قيد أنملة. وذكر أن نتنياهو سيجتمع بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ["الكابينيت"] لمناقشة الموقف والبتّ في الخطوات التالية.