عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون بالقرب من منزل نتنياهو في القدس، احتجاجاً على إقالة رئيس جهاز "الشاباك" ونية إقالة المستشارة القانونية للحكومة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء أمس (الأربعاء)، في تظاهرة أقيمت في شارع غزة في القدس، بالقرب من منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على إقالة رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، ونية إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، والتخلي عن المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، واستئناف الحرب على القطاع، بدلاً من إبرام صفقة مع حركة "حماس" لإعادتهم.

وأغلق المتظاهرون شارع غزة وشوارع مجاورة في محيط مقرّ إقامة نتنياهو ساعات طويلة، وحررت الشرطة الإسرائيلية مخالفات لعدد من المركبات التي أغلقت الشوارع، وسحبت أُخرى. كذلك أجلت الشرطة عدداً من المتظاهرين بالقوة، واعتقلت بعضهم، بينما قامت مركبة بدهس أحدهم في أثناء التظاهرة.

وتكلم في التظاهرة موشيه ريدمان، أحد قادة الاحتجاج ضد خطة الإصلاح القضائي، فخاطب المتظاهرين، قائلاً: "إنني أشعر بتفاؤل كبير إزاء ما حدث خلال الساعات الـ24 الماضية في إسرائيل. لقد ثبُت أن شعب إسرائيل لا ينوي التخلّي عن الديمقراطية. خرج عشرات الآلاف من المواطنين أمس [أول أمس]، ووصل أكثر من 100 ألف شخص إلى القدس اليوم [أمس]. كثيراً ما أُسأل كيف سينتهي هذا؟ لذا، سأخبركم بسرّ، وهو أن لا قلب لدى نتنياهو. إنه متعطش للسلطة والنفوذ".

وأضاف: "إن سبب نضالنا هو دعم المدافِعة عن الديمقراطية المستشارة القانونية للحكومة. إننا نقول لها: أنت لست وحدك، ونحن معك. في الأيام المقبلة، سنقيم وقفات احتجاجية هنا طوال اليوم لنؤكد أننا ننتقل من الاحتجاج إلى العصيان المدني". وناشد رئيس الهستدروت [نقابة العمال] ورؤساء الاقتصاد إدخال دولة إسرائيل في إغلاق كامل، في إشارة إلى تنفيذ إضراب شامل يشلّ مختلف مناحي الحياة.