تمديد اعتقال بسام السعدي 6 أيام أُخرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

مدّدت المحكمة العسكرية في سجن عوفر أمس (الثلاثاء) اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بسام السعدي ستة أيام إضافية، بعد أن تم تمديد اعتقاله سابقاً يوم 11 آب/أغسطس الحالي.

وأُحضر السعدي للمثول أمام المحكمة العسكرية لمناقشة تمديد اعتقاله. وادّعت محامية الدفاع عنه أنه لا توجد أدلة ضده، وأن اعتقاله تم بشكل غير قانوني.

ويُشتبه في أن السعدي ضالع في أعمال عدائية في جنين وفي أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى انخراطه في وضع أفكار لعمليات عنيفة وتوسُّطه بين أشخاص ومصادر تمويل من الخارج.

وجرت مؤخراً مناقشات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن اعتقال السعدي، على خلفية ازدياد العنف في مخيم جنين وجهود الجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وجاءت هذه المناقشات خوفاً من تبعات ذلك الاعتقال، لكون السعدي رمزاً لقيادة الجهاد الإسلامي على مدى عقود. وفي نهاية المطاف، اتُّخذ القرار باعتقاله بسبب ازدياد التحذيرات بشأن التخطيط "لتنفيذ عمليات إرهابية"، وتنفيذاً لمخططات إسرائيلية ترمي إلى تقليص قدرات الجهاد الإسلامي في جميع أنحاء الضفة. وتسبّب اعتقاله بتصعيد عسكري تطور إلى عملية "مطلع الفجر" التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بين 5 و7 آب/ أغسطس الحالي.

 

المزيد ضمن العدد 3851