غانتس يؤكد لأوستن ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويشير إلى أن الجيش و"الشاباك" يقومان بإحباط محاولات تعاظُم قوة "حماس"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس الليلة الماضية مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي لويد اوستين، تطرّق فيها إلى سباق إيران للحصول على سلاح نووي، وإلى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة ضد الجهاد الإسلامي الفلسطيني ["مطلع الفجر"]، وإلى آخر مستجدات الحرب في أوكرانيا.

 وقال غانتس في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر": "تحدثتُ مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن مجموعة من القضايا الأمنية، على رأسها الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمنع إيران من التقدم في عملية الحصول على سلاح نووي. وأطلعتُ أوستن أيضاً على تفاصيل من عملية ’مطلع الفجر’ وشكرته على المساعدة الأميركية في التزود بالصواريخ المضادة لمنظومة "القبة الحديدية" التي أنقذت حياة الكثيرين في العملية الأخيرة. كما ناقشنا تطورات الحرب في أوكرانيا، والمساعدة الدفاعية التي قدمتها وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أوكرانيا مؤخراً. وتمنيت لوزير الدفاع الأميركي، الذي أصيب مؤخراً بكورونا، الشفاء العاجل، واتفقنا على مواصلة العمل معاً بشكل وثيق على القضايا المختلفة التي تتعلق بالأمن العالمي والإقليمي."

من ناحية أُخرى، قام غانتس أمس (الثلاثاء) بزيارة إلى مقر جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] التقى خلالها رئيس "الشاباك" رونين بار، وأجرى خلالها تقييماً للوضع الأمني.

واستعرض بار أمام غانتس نشاطات الوحدات والأجهزة المختلفة في جهاز "الشاباك".

وذكر بيان صادر عن ديوان وزارة الدفاع أن غانتس اجتمع بمديرين ومديرات في "الشاباك" شاركوا في عمليات قام بها الجهاز، وكشفوا له عن قدرات مذهلة في الاستخبارات والسايبر والتكنولوجيا.

وأشار البيان إلى أن عملية "مطلع الفجر" في قطاع غزة كشفت عن قدرات استخباراتية لـ"الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] شكّلت مفتاح النجاح العملاني المركز مع تقليل الضرر الذي يلحق بغير المتورطين.

وأكد البيان أن قوات الجيش وعناصر "الشاباك" تقوم بما يلزم في مقابل حركة "حماس" في غزة. وأضاف: "إن محاولات تعاظُم قوة ’حماس’ يتم إحباطها كل الوقت، ورأينا ذلك من خلال الكشف عن النفق الأخير. إن إسرائيل ستواصل العمل للحفاظ على الاستقرار، وستواصل مطالبة ’حماس’ بالمسؤولية عن القطاع، وكل انتهاك سيؤدي إلى دفع الثمن."

 

المزيد ضمن العدد 3851