(*) قال عضو الكنيست من الليكود ورئيس بلدية القدس سابقاً نير بركات إن سبب تفوّق الليكود في آخر استطلاعات الرأي العام يعود إلى أن الناس في الشارع الإسرائيلي فهموا أن الأوضاع العامة في إسرائيل من الناحيتين الأمنية والاقتصادية أصبحت أسوأ، وأن الحكومة الحالية فشلت في كل المجالات.
وجاءت أقوال بركات هذه في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية i24NEWS أمس (الأربعاء)، وأكد فيها أيضاً أنه من خلال العمل الجاد سيحقق الليكود انتصاراً في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وردّاً على سؤال مفاده أن الليكود كان في الماضي يسترضي عضو الكنيست منصور عباس، من راعام [القائمة العربية الموحدة]، وحتى القائمة المشتركة، بينما يطلق الآن توصيفات عنصرية ضد العرب، قال بركات: إن أجندتنا في الليكود والمعسكر الوطني تهدف إلى تقوية الدولة كدولة يهودية ديمقراطية ومعالجة قضايا كل مواطني الدولة وتطوير الاقتصاد والأمن باعتبار أننا صهيونيون، وإذا ما أصبح بيننا عرب، فسنفكر في التعاون معهم. لكن في هذه المرحلة، راعام غير مطروحة كشريك في الحكومة. ولا أرى أعضاء راعام ينضمون إلى حكومة برئاستنا".
وعن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية من دون اصطحاب طواقم إسرائيلية، قال بركات: "إننا نحترم كل رئيس للولايات المتحدة، فهي أهم صديقة لدولة إسرائيل، والرئيس الأميركي مُرحَّب به دائماً في إسرائيل. وسواء أراد الذهاب إلى القدس الشرقية أو الغربية فهذا من حقه، لا توجد لدينا أي مشكلة مبدئية، لكن بشرط ألا يكون هناك أي إشارة تدل على تقسيم القدس، لأن القدس ستبقى أبداً موحدة كعاصمة لإسرائيل".
(*) قالت رئيسة حزب ميرتس السابقة زهافا غالئون إن قرار عودتها إلى الحياة السياسية ومنافستها في الانتخابات التمهيدية لرئاسة هذا الحزب جاء بعد شعورها بأن هذا الأمر من شأنه إضعاف معسكر اليمين وإنقاذ حزبها، وأكدت أنها لن تستطيع أن تنظر إلى نفسها في المرآة في حال عودة بنيامين نتنياهو إلى سدّة الحكم.
وأضافت غالئون في سياق مقابلة أجرتها معها إذاعة 103FM الإسرائيلية أمس (الأربعاء)، أنها قبل أسبوعين أعلنت نيتها عدم العودة إلى الحياة السياسية، لكن خلال هذين الأسبوعين انقلب الكثير من الأمور في ميرتس، وذلك على خلفية انسحاب عدد من قادة الحزب، كما أظهرت الاستطلاعات أن الحزب لن يتجاوز نسبة الحسم، لكن في حال عودتها إلى رئاسته، يمكنها أن تجلب للحزب 5 أو 6 مقاعد. وقالت: "لم أستطع الوقوف جانباً وتوجد لديّ مسؤولية عندما يدور الحديث حول مصير ميرتس".
وأكدت غالئون أنها ستبذل كل جهد ممكن من أجل خوض ميرتس الانتخابات في قائمة واحدة مع حزب العمل برئاسة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي.