أكد الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط غادي أيزنكوت أن إيران كانت ستحصل على أسلحة نووية قبل عدة أعوام لولا العمليات الإسرائيلية السرية لكبح برنامجها النووي.
وقال أيزنكوت خلال مؤتمر أمني عُقد في الكلية الأكاديمية نتانيا [وسط إسرائيل] أمس (الأربعاء): "إن إسرائيل تنفّذ عمليات متنوعة، معظمها سري، لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية. ومن دون هذه العمليات وإجراءات أُخرى كانت إيران ستصبح بالفعل دولة نووية قبل نحو 7-10 أعوام".
وأضاف إيزنكوت أن إسرائيل قد تحتاج إلى أكثر من القوة العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية، مشيراً إلى الوضع في أوكرانيا كمثال.
وتابع أيزنكوت: "عندما أنظر إلى قدرات إسرائيل الدفاعية، أرى فنجاناً نصف ممتلئ وكوباً نصف فارغ. لكن إذا نظرت إلى الأحداث الجارية بين روسيا وأوكرانيا، سترى دولة ذات قدرات عسكرية رائعة للغاية، تواجه جيشاً ضعيفاً للغاية، ويمكنك أن ترى ما يمكن أن يفعله الإدراك والدعم الدوليان لقوة بلد ما".
وجاءت تصريحات أيزنكوت هذه، بعد قيام سلاح الجو الإسرائيلي بمحاكاة هجوم واسع النطاق في عمق أراضي العدو، في إشارة إلى المنشآت النووية الإيرانية. وكان هذا الهجوم المحاكي جزءاً من تمرين واسع يشمل جميع أذرع الجيش الإسرائيلي تقريباً، ويركز على التدريب للقتال في منطقة الحدود الشمالية لإسرائيل، بما في ذلك ضد حزب الله في لبنان.
كما جاءت غداة قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت بنشر وثائق ادعى أنها تُظهر أن إيران تجسست على الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التخطيط للتستر على نشاطاتها النووية.