قوات الأمن الإسرائيلية تلقي القبض على مرتكبيْ العملية في مدينة إلعاد التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ألقت قوات الأمن الإسرائيلية أمس (الأحد) القبض على مرتكبيْ العملية "الإرهابية" في مدينة إلعاد بالقرب من القدس، والتي وقعت يوم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وهما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً)، وكلاهما من قرية رمانة قضاء جنين.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن اعتقالهما تم بعد عملية ملاحقة واسعة النطاق بالتعاون بين عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام ["الشاباك"].

وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية في العملية أظهرت أن مرتكبَيْها وصلا إلى إلعاد بسيارة كان يقودها أورن بن يفتاح، بحجة البحث عن العمل، وقام الإثنان بقتل بن يفتاح داخل سيارته، ثم انتظرا إلى ما بعد غروب الشمس للقيام بالاعتداء على المواطنين الآخرين، وبعد ذلك لاذا بالفرار إلى منطقة حرجية مجاورة، حيث ظلا مختبئيْن إلى حين إلقاء القبض عليهما.

وبعد وقت قصير من إلقاء القبض عليهما، قالت مصادر مسؤولة في الشرطة إن الرفاعي وأبو شقير كانا مختبئيْن في منطقة بالقرب من كيبوتس نحشونيم. وتم العثور على مكتشفات ذات صلة بهما في المكان نفسه، واعتباراً من يوم أمس الأول (السبت) تركزت عمليات البحث التي قامت بها قوات الأمن على المحاجر والمناطق المفتوحة بين مدينتيْ روش هعاين وإلعاد، كما تم العثور على الفأس التي استخدماها لتنفيذ عملية القتل.

وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 بأن طريق هروبهما كان على بُعد مئات الأمتار من موقع تنفيذ العملية، وبعد ساعات من تنفيذها قاما بالاختباء وراء الصخور وغطيا نفسيهما ببطانية، وكانت حركتهما الوحيدة هي في اتجاه بساتين الأفوكادو والفاكهة، ثم عادا إلى مخبئهما وناما في المنطقة بضعة أيام حتى تم القبض عليهما.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات عسكرية إسرائيلية اقتحمت أمس قرية رمانة وداهمت منزليْ عائلتيْ الرفاعي وأبو شقير.

وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة أمس، بقوات الأمن التي ألقت القبض على منفّذيْ عملية إلعاد.

وكان القائد العام للشرطة الجنرال كوبي شبتاي قال صباح أمس إنه لا يستبعد أن يرتكب منفّذا عملية إلعاد الفاران اعتداءً إضافياً، مشيراً إلى أنهما من دون أكل أو مياه لأكثر من 60 ساعة، ومن المحتمل أن ينفّذا اعتداءً أخيراً قبل أن ينتحرا.

 

المزيد ضمن العدد 3785