استقالة سيلمان ستجعل صمود الائتلاف صعباً لكن نتنياهو لا يزال بعيداً عن تأليف حكومة بديلة
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- استقالة عضو الكنيست عيديت سيلمان (يمينا) ستجعل من الصعب على حكومة بينت - لبيد الصمود وقتاً طويلاً، ويمكن أن تبشّر بسقوطها. مع ذلك، في غياب استقالات أُخرى، لا تزال المعارضة بعيدة عن إقامة حكومة بديلة.
- من أجل تأليف حكومة بديلة في الكنيست الحالي، المطلوب تأييد 61 عضواً لاقتراح حجب الثقة. ومع الافتراض أن القائمة العربية المشتركة لن تسمح بقيام حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، وأن المعارضة مضطرة إلى تجنيد سبعة أعضاء كنيست من الائتلاف، فإن احتمال ذلك يبدو ضئيلاً.
- إمكانية أُخرى للمعارضة هي تقديم اقتراح بحلّ الكنيست، لكن هذا يتطلب تأييد 61 عضواً في الكنيست. ومن أجل هذه الغاية، المطلوب عضو واحد فقط، بالإضافة إلى سيلمان. لكن هناك عدداً من أعضاء الكنيست الحالي الذين يمكن أن يترددوا في تقديم موعد الانتخابات، خوفاً من انتهاء مسيرتهم السياسية. بالإضافة إلى ذلك، في المعارك الانتخابية الأربع الأخيرة، لم تحصل الكتلة المؤيدة لنتنياهو على الأكثرية، وليس هناك ما يضمن أن مثل هذه الأكثرية سيتحقق في الانتخابات المقبلة.
- لا يُتوقّع أن تكون لاستقالة سيلمان تأثير عملي في عمل الائتلاف. الكنيست اليوم في إجازة تنتهي في 8 أيار/مايو، قبل ذلك، كان الكنيست مشلولاً بسبب صعوبة الائتلاف في الحصول على أغلبية لإقرار القوانين.
- هذه المهمة ستصبح أصعب بكثير بعد عودة الكنيست من الإجازة: في التصويت الذي لا يتطلب أغلبية مطلقة، يكون وضع الحكومة مرتبطاً، إلى حد بعيد، بالإصرار الذي ستُظهره المعارضة. كل تصويت يتطلب أغلبية مطلقة سيجبر الائتلاف على محاولة "رشوة" أعضاء منفردين في المعارضة لتأييده، أو بالامتناع من حضور الجلسة، في مقابل تقديمات حكومية، أو الدفع قدماً باقتراحات قوانين تقدموا بها بصورة فردية. لكن في غياب شبكة أمان دائمة، لا يستطيع الائتلاف الاستمرار في عمله.
الكلمات المفتاحية